The Definitive Guide to الذكاء العاطفي عند المرأة
The Definitive Guide to الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
يستجيب الآباء للخرافات التي تروى للأطفال بطرائق مختلفة، فإمَّا أن يدحضوها كلياً، أو يرسِّخوها في كيان الطفل وشخصيته، بيد أنَّ احتياجات الطفل بهذا الخصوص هي الهامة دوماً، فالخيال مرتبط بالأمل، وإذا كانت الحكايات هامة عاطفياً للطفل، فلا داعي لتحطيم عالمه الخيالي بذريعة الصدق، ولا داعي للكذب عليه أيضاً، فعندما تشرح له أنَّ الاعتقاد هو سمة شخصية، سيقرر الطفل متى عليه التخلي عن هذه الخرافات.
والتي تعني بالنسبة للمرأة الجمع بين العاطفة والمنطق. والكفاءة الشخصية تتضمن جانبين مهمين هما:
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على مواجهة التحديات والعقبات، كما يتحمل مسؤولية سلوكياته بشكل كامل، وليست لديه مشكلة في الاعتراف بأخطائه.
الذكاء العاطفي ليس قدرة تمتلكها امرأة دون أخرى؛ بل هو ميزة خصَّها الله سبحانه وتعالى للنساء جميعاً، لكنَّ الفرق في أنَّ بعض النساء لم يتمكَّنَّ من استثمار هذه القدرة وتنميتها، في حين تمكَّنت نساء أخريات من ذلك؛ وهذا كما رأينا - من خلال ما ذُكِر في هذا المقال - قد انعكس انعكاساً إيجابياً على حياتها من كل النواحي، سواء في الزواج أم العمل أم حتى مع أطفالها.
يُعَدُّ الذكاء العاطفي للمرأة على الصعيد المهني - كما هو الحال بالنسبة إلى الرجل - أهم عناصر النجاح؛ فهو يجعلها أكثر قدرة على تحمُّل جوَّ العمل وتحقيق التوازن بين حياتها العملية ومهامها الأسرية.
إن الفرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي هو أن الذكاء العاطفي فن إدارة المشاعر، وهو الأداة الأكثر فاعلية وطلباً في أيامنا هذه؛ ويعني قدرتك على التعامل السليم مع ذاتك ومشاعرك ومكنوناتك وصولاً إلى بناء علاقات ناجحة مع المجتمع المحيط بك. إذ يبدأ الذكاء العاطفي من داخل الإنسان نور وينتهي بالمجموعة، ويفهم بعض الأشخاص الذكاء العاطفي على أنَّه التعامل اللطيف والسهل جداً مع الآخرين، وتفضيل مصلحتهم على المصلحة الشخصية للإنسان، في حين أنَّ الذكاء العاطفي أبعد ما يكون عن الضعف؛ بل هو القدرة على إدارة المشاعر بحيث تستخدمها في وقتها الصحيح، ففي بعض الأحيان عليك أن تستخدم القليل من الغضب مع الناس لكي تساعدهم على الاستيقاظ من سباتهم النفسي، وعليك في أحيان أخرى استخدام الرقة واللين معهم لكي تشجعهم على القيام بأمر ما.
أي معرفة المشاعر الذاتية ومشاعر فريق العمل والعملاء أيضاً؛ ويتجلى هذا الوعي بأشياء عدة منها:
فالمرأة الذكية عاطفياً بقدرتها على تفهُّم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم وتقديم الدعم لهم، ستكون قادرةً تحسين نمط وأسلوب الحياة ليس لها فقط؛ بل لجميع المحيطين بها.
ندرك جميعاً أنَّنا لم نولَد مكتملين أو مُفعَّمين بطاقةٍ استثنائية، وأنَّنا في أثناء رحلتنا في هذه الحياة، يجب أن نحسِّن من أنفسنا، ونعلم أنَّنا يجب أن نعتني بأجسادنا لرعاية صحتنا العقلية والنفسية والعاطفية.
يُمكّن الذكاء العاطفي الشخص من فهم الآخرين من حوله وما يشعرون به، ومحاولة إدراك مدى تأثير سلوكه عليهم، والتصرّف على النحو الذي يُريح الطرف الآخر ويُعزّز من مشاعر المودة والمحبة بين الطرفين،[٤] كما أنّ التعاطف مع الآخرين يُعزّز ثقتهم بالشخص،[٣] ويزيد من الاحترام المتبادل،[٢] كذلك ينعكس أثره على فعالية التواصل وبناء علاقات أقوى سواء على صعيد الحياة الشخصية أو العملية.[٥]
مقالات مرتبطة لماذا يعد الذكاء العاطفي مفتاح استمرارية الزواج؟ أهمية الذكاء العاطفي في تعزيز مسيرتك المهنية وتحسين حياتك أهمية الذكاء العاطفي في الزواج
هي القدرة على استعمال تفاصيل الجسم في التعبير عن الأفكار مثل تعبيرات الوجه وحركات اليدين.
يمنح التفسير المختلف للموقف الأبَ مشاعراً هادئة ومستقرة، ممَّا ينعكس على سلوكه مع ابنه.
الرجال بطبيعتهم يميلون إلى المنطق والتروي في إصدار الأحكام، ويمتلكون الكثير من مهارات الذكاء العاطفي؛ مثل التفكير الناقد، وتنظيم وترتيب الأفكار، والتحكم بالانفعالات وضبطها، واختيار المفردات المناسبة؛ وقدرة عالية على إدارة الصراع وامتلاك الصفات القيادية، ومتابعة الأهداف وتحقيقها بكفاءة عالية.