A Secret Weapon For المرأة وتنمية المجتمع المحلي
A Secret Weapon For المرأة وتنمية المجتمع المحلي
Blog Article
المرأة للإنسان مثل الأرض، الوطن، المنبت والمرجع، وهي في نفس الوقت تعطي له الأمن، الحبّ، والرحمة والاستقرار، لذا "لا يُلام المرء على حبّ أُمّه" كما لا يُلام المرء على حبّ وطنه.
ولقد تعرض هذا النموذج لكثير من الانتقادات، منها على سبيل المثال أن التمييز النوعي لا ينطبق على كافة الأنشطة في القطاع غير الرسمي، وأن المرأة وإن مارست أنشطة لحسابها الخاص تتساوى مع الرجل، وأن هذا التميز يتوقف على نوع وطبيعة النشاط ومستوى المهارة والأداء والإنجاز الذى يحققه كل منهما.
وبشكل عام، فقد ارتبط أهم عائق عطّل أو أخّر مسار الإدماج النسوي في الحياة العامة بتكريس تبعية النساء للدولة من حيث هي الضامن لحماية المرأة خاصة من حيث أنها الأكثر توظيفا في المؤسسات الحكومية، وكذلك الأكثر استفادة من مسعدات الدولة سواء بصفتها زوجة أو غير متزوجة، أو أرملة أو حتى عاملة
وبذلك يمكن رصد عدد كبير من الأنشطة التى لا تحسب إحصائياً، ولا تدخل ضمن حسابات الدخل القومى وتستبعد من قوة العمل.
لم يقتصر دور المرأة في المجتمع داخل حدود بيتها فحسب، بل أنها تمكنت من المشاركة سياسيًا بكل جدارة، فخرجت من النطاق الضيق الذي رُسم لها قديمًا وأصبحت امرأة مشاركة في كافة ضروب الحياة، ويتمثل دور المرأة في السياسة:
توفير مصدر دخل كبير، حيث أن عمل المرأة يعمل على تأمين مستواها المادي، خاصة وإن كانت متزوجة ولديها أطفال فإنها تأمن مستقبل أطفالها، حيث أن تكاليف المعيشة أصبحت غالية هي من إيجابيات عمل المرأة الرائعة .
أن المرأة المصرية خرجت في أكتوبر الماضي من كل محافظات مصر وفي احتفالات يوم السلام العالمي لتعلن في بيانها “المرأة المصرية صانعة السلام “. “إن المرأة المصرية تساند بلادها ضد الإرهاب بعزيمة لا تلين وبإصرار لا تعرف فيه الخوف ولا ينال منه حزن على من ذهب من شهدائنا الأبرار ، وأعلنت دعمها لجهود الدولة ورئيسها لبدء ثورة حقيقية ضد التطرف ، وتجديد الخطاب الديني وإحلال السلام والاستقرار وتأكيد على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو جنسية أو حضارة بعينها .
والتي من شأنها أن تخلق قناة اتصالية يمكن من خلالها بث الرسائل التي تعمل على التوعية وزيادة المعارف وإحداث التغيير المنشود.
. ولكي يكون الإنسان إنساناً يتميّز عن سائر المخلوقات، فقد خصّه الله تعالى بالعقل وأكرمه بالعلم وسمّاه بالعاطفة والرحمة وحبُّ الخير والميل نحو الكمالات.
فالقانون الذي ينظم عمل المرآة في البلاد العربية صدر قبل خمسين عاماً تقريباً، إلا أن عملها لا يزال محل خلاف وموضع جدل بين مختلف المرأة وتنمية المجتمع المحلي التيارات في العالم العربي، فهناك من ينادي بتقييد الفرص المتاحة أمام المرآة وآخرون ينادون بإعطائها الحق كاملا في ممارسة جميع المهن دون قيود وآخرون يسبحون عكس التيار وينادون بعودة المرآة إلى المنزل لممارسة دورها التقليدي على الرغم من كفاءتها العملية ورغبتها في الخروج للعمل.
فالأُم للإنسان معبد العشق للعاشق الولهان، الذي يتلّوى في محرابه ليتهجّى حروف الهيام في العشق الإلهي الذي لا بداية ولا نهاية له.. إنّه يرتّل في هذا المعبد آيات الحبّ ويتمرّس فيه على طقوس المودّة ليخرج إلى الحياة يتعامل فيها نور مع كلّ ما في الوجود بوجد وشوق ولطف ورأفة.
وهناك تمييز واضح ضد المرأة في النظام القضائي. إذ تعد شهادة الرجل في السعودية، وبلدان أخرى لها تفسيرها للشريعة الإسلامية، مساوية لشهادة امرأتين.
ومن جهة أخرى، فإن مكانة المرأة في مسار التغيير الاجتماعي والاقتصادي موصولة بشكل العلاقات القائمة بين الجنسين وبالتحولات التي تطرأ على التغيرات في نوع الأدوار وأدائها. المساواة ورفع المعوقات التي تحول دون قبول المرأة في كافة القطاعات وعلى مختلف مراتب المسؤولية في مؤسسات الدولة.
وجاءت التعديلات الدستورية لتتوج جهود دعم المرأة المصرية التي أثبتت أنها جديرة للقيام بالعمل البرلماني وأصبحت تستحق أن يكون لها نصيب أكبر من عدد المقاعد البرلمانية ، وأن يكون هذا النصيب يحميه الدستور.